احتفى الكثير من أبناء الأسرتين الفنية والإعلامية في مصر بأول خطوة سعودية نحو تأسيس مهرجان أول للإذاعة والتلفزيون في المملكة، وهو «المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الأول»، والذي سيقام في جدة في الثاني من مارس المقبل. وبدوره، كان الخبير والمنتج إبراهيم أبو ذكري الذي عين مستشارا لهذا المهرجان قد طرح الفكرة والمشروع أمام الكثيرين من أبناء الوسط الإعلامي والفني في مصر الذين أشادوا بالخطوة القادمة في الإعلام السعودي، والذين تحدث معظمهم حول الأمر بشكل تمحور وتلخص بأنه خطوة فيها الكثير من المنتظر لخدمة الفن الإعلامي.. إذاعة وتلفزيون سعودي إلى العالم العربي من خلال هذا المهرجان الذي سيكون ــ بلا شك ــ الانطلاقة العامة لفن إعلامي سعودي متميز، وفيه الكثير من وضوح الصورة للفن السعودي المرتبط بالإذاعة والتلفزيون.
بداية، قال إبراهيم أبو ذكري الذي زرناه في مكتبه في الإسماعيلية مع الفنان محمد ثروت الذي كثيرا ما يتم اختياره في الحفلات الرسمية وحفلات غناء افتتاح واختتام المهرجانات العربية بشتى صنوفها وتعدد اهتماماتها. يقول أبو ذكري: كان من المقرر أن أحضر مؤتمر انطلاق المهرجان، وهو المؤتمر الذي أقيم في جدة قبل إجازة عيد الأضحى مباشرة كخبير ومستشار إلى جانب رئيس اللجنة العليا للمهرجان سمو الأمير محمد بن ناصر بن سعود آل سعود، ومحمد الغامدي رئيس جمعية المنتجين والموزعين السعوديين وأمين عام المهرجان، والدكتور ماجد العبيد نائب الأمين العام والمتحدث الرسمي للمهرجان، ومنصور خليفة المدير التنفيذي للمهرجان، وزميلنا مستشار اللجنة العليا المنتج والخبير خالد المسيند، وضياء الحريري مدير عام مجموعة التسويق والمعارض التي تنظم المهرجان، وعبدالكريم الفارسي. من هذه المجموعة من الأسماء الضليعة في عالم الإنتاج والمهرجانات تجد أن انتظار نتائج إيجابية في حكم المضمون وما يشبه ذلك، ولا سيما أن سوقا إنتاجية وتسويقية كبيرة لتسويق الإنتاج البرامجي ستكون واحدة من أهم أنشطة المهرجان الذي بقي على انطلاقته أقل من شهرين. عموما سأكون قريبا جدا ــ إن شاء الله ــ في جدة للمساهمة في الترتيب الأولي والإعدادي للمهرجان مع اللجان المختلفة.
ومن ناحيته، تحدث الفنان محمد ثروت عن ما يمكن أن ينتظره بعد أول مهرجان للإذاعة والتلفزيون يقام في جدة قائلا: شخصيا أنا على علاقة كبيرة وجيدة مع جدة والأوساط الفنية والإبداعية فيها منذ نحو ثلاثين عاما، وأرى أنها مدينة من السهل جدا تحويلها إلى مدينة مهرجانات إعلامة وفنية كبيرة ليس للمملكة وحسب، بل كمدينة محورية تقام فيها أنشطة المنطقة الثقافية بشكل تضمن فيه الكثير من الجهات النجاح الكبير لمختلف ألوان الفنون، وأنا لا أنسى أن في جدة تعاملت مع الفن والإعلام مع كثير من الأسماء، حيث لحن لي مطلق الذيابي وسامي إحسان وعمر كدرس ــ رحمهم الله ــ جميعا. كما أني حضرت الكثير من الحفلات والمهرجانات التي أقيمت فيها، منها الحفل الفني الكبير الذي نظمه معالي المهندس الدكتور محمد سعيد فارسي، وأحياه محمد عبده في كورنيش جدة بمناسبة عودة رائد الفضاء سمو الأمير سلطان بن سلمان في الثمانينيات، وهو الحفل الذي أطلق فيه محمد عبده رائعته «صوتك يناديني».
وتقول النجمة عفاف شعيب: فكرة أن يقام مهرجان للإذاعة والتلفزيون في المملكة، وفي جدة تحديدا، خطوة غاية في الأهمية، ذلك كون المملكة وإعلامها الرسمي من تلفزيون وإذاعة أكبر داعم للفنانين العرب؛ لأن معظم بل وكبريات شركات الإنتاج الفني سعودية الأصول والموازنات منذ ثمانينيات القرن الميلادي الماضي.
ويقول النجم حسن مصطفى المتواجد حاليا في جدة بعد أدائه حج هذا العام: من المنصف جدا أن تنظم جدة مهرجانا للإذاعة والتلفزيون لتجمع نجوم التلفزيون العرب المحبين والمحبوبين أصلا من المشاهد العربي، وبهذا تكون جدة في طريقها لتأخذ مكانها الطبيعية في الإعلام العربي.
أما النجمة الشابة دينا عبدالله فتقول: بهذه الخطوة يقدم المنتجون السعوديون والقائمون على هذا المهرجان مدينة جدة كمدينة راعية للفن والإنتاج والدراما في الخليج، بعد أن كانت الكويت في بداية الثمانينيات الميلادية قدمت نفسها في دورتين من مهرجان تلفزيون، إلا أنها خطوة لم تتم وتتواصل. أرجو لمهرجان جدة النجاح والتفوق على غيره لأن جدة تستاهل، فهي مدينتنا وبوابة الدخول إلى العمرة والحج، ولطالما زرتها أنا ووالدتي وشقيقتي المذيعة إيناس عبدالله، كما يسرني أن أعلن من خلالكم في «عكاظ» مشاركتي قريبا في مسلسل سعودي باللهجة الحجازية من إخراج خالد الطخيم يصور قريبا.
بداية، قال إبراهيم أبو ذكري الذي زرناه في مكتبه في الإسماعيلية مع الفنان محمد ثروت الذي كثيرا ما يتم اختياره في الحفلات الرسمية وحفلات غناء افتتاح واختتام المهرجانات العربية بشتى صنوفها وتعدد اهتماماتها. يقول أبو ذكري: كان من المقرر أن أحضر مؤتمر انطلاق المهرجان، وهو المؤتمر الذي أقيم في جدة قبل إجازة عيد الأضحى مباشرة كخبير ومستشار إلى جانب رئيس اللجنة العليا للمهرجان سمو الأمير محمد بن ناصر بن سعود آل سعود، ومحمد الغامدي رئيس جمعية المنتجين والموزعين السعوديين وأمين عام المهرجان، والدكتور ماجد العبيد نائب الأمين العام والمتحدث الرسمي للمهرجان، ومنصور خليفة المدير التنفيذي للمهرجان، وزميلنا مستشار اللجنة العليا المنتج والخبير خالد المسيند، وضياء الحريري مدير عام مجموعة التسويق والمعارض التي تنظم المهرجان، وعبدالكريم الفارسي. من هذه المجموعة من الأسماء الضليعة في عالم الإنتاج والمهرجانات تجد أن انتظار نتائج إيجابية في حكم المضمون وما يشبه ذلك، ولا سيما أن سوقا إنتاجية وتسويقية كبيرة لتسويق الإنتاج البرامجي ستكون واحدة من أهم أنشطة المهرجان الذي بقي على انطلاقته أقل من شهرين. عموما سأكون قريبا جدا ــ إن شاء الله ــ في جدة للمساهمة في الترتيب الأولي والإعدادي للمهرجان مع اللجان المختلفة.
ومن ناحيته، تحدث الفنان محمد ثروت عن ما يمكن أن ينتظره بعد أول مهرجان للإذاعة والتلفزيون يقام في جدة قائلا: شخصيا أنا على علاقة كبيرة وجيدة مع جدة والأوساط الفنية والإبداعية فيها منذ نحو ثلاثين عاما، وأرى أنها مدينة من السهل جدا تحويلها إلى مدينة مهرجانات إعلامة وفنية كبيرة ليس للمملكة وحسب، بل كمدينة محورية تقام فيها أنشطة المنطقة الثقافية بشكل تضمن فيه الكثير من الجهات النجاح الكبير لمختلف ألوان الفنون، وأنا لا أنسى أن في جدة تعاملت مع الفن والإعلام مع كثير من الأسماء، حيث لحن لي مطلق الذيابي وسامي إحسان وعمر كدرس ــ رحمهم الله ــ جميعا. كما أني حضرت الكثير من الحفلات والمهرجانات التي أقيمت فيها، منها الحفل الفني الكبير الذي نظمه معالي المهندس الدكتور محمد سعيد فارسي، وأحياه محمد عبده في كورنيش جدة بمناسبة عودة رائد الفضاء سمو الأمير سلطان بن سلمان في الثمانينيات، وهو الحفل الذي أطلق فيه محمد عبده رائعته «صوتك يناديني».
وتقول النجمة عفاف شعيب: فكرة أن يقام مهرجان للإذاعة والتلفزيون في المملكة، وفي جدة تحديدا، خطوة غاية في الأهمية، ذلك كون المملكة وإعلامها الرسمي من تلفزيون وإذاعة أكبر داعم للفنانين العرب؛ لأن معظم بل وكبريات شركات الإنتاج الفني سعودية الأصول والموازنات منذ ثمانينيات القرن الميلادي الماضي.
ويقول النجم حسن مصطفى المتواجد حاليا في جدة بعد أدائه حج هذا العام: من المنصف جدا أن تنظم جدة مهرجانا للإذاعة والتلفزيون لتجمع نجوم التلفزيون العرب المحبين والمحبوبين أصلا من المشاهد العربي، وبهذا تكون جدة في طريقها لتأخذ مكانها الطبيعية في الإعلام العربي.
أما النجمة الشابة دينا عبدالله فتقول: بهذه الخطوة يقدم المنتجون السعوديون والقائمون على هذا المهرجان مدينة جدة كمدينة راعية للفن والإنتاج والدراما في الخليج، بعد أن كانت الكويت في بداية الثمانينيات الميلادية قدمت نفسها في دورتين من مهرجان تلفزيون، إلا أنها خطوة لم تتم وتتواصل. أرجو لمهرجان جدة النجاح والتفوق على غيره لأن جدة تستاهل، فهي مدينتنا وبوابة الدخول إلى العمرة والحج، ولطالما زرتها أنا ووالدتي وشقيقتي المذيعة إيناس عبدالله، كما يسرني أن أعلن من خلالكم في «عكاظ» مشاركتي قريبا في مسلسل سعودي باللهجة الحجازية من إخراج خالد الطخيم يصور قريبا.